سياق النمو لدينا

في الوقت الحالي، الوجود الكلي لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والحلول الرقمية محسوس عالمياً، حيث أظهرت الدراسات أن الشركات في جميع أنحاء العالم تأمل في تحقيق نمو مدعوم رقميًا، بينما زادت الشركات إنفاقها على حلول تقنية المعلومات - وكانت الزيادة الملحوظة في عام 2021.

كما أصبح الاعتماد على تقنية المعلومات أكثر وضوحاً منذ تفشي وباء COVID-19. فكان على معظم الشركات والقطاعات في جميع أنحاء العالم رقمنة العمليات وضبطها من أجل مواكبة المتطلبات المتغيرة بسرعة لعدد متزايد من المواطنين الرقميين.

قبل تفشي الوباء بفترة طويلة، انطلقت المملكة العربية السعودية في رحلة رقمنة المملكة. ووضعت رؤية 2030 - الإطار الاستراتيجي للمملكة للتنمية الأوسع - فهي على طريق التحول من الاعتماد على النفط وتحويل المملكة إلى مركز رقمي.

مدعومة برؤية 2030، تم تسجيل أن المملكة لديها أكبر وأسرع أسواق اتصالات وتقنية معلومات نمواً في دول مجلس التعاون الخليجي. السوق كبير جداً حتى عند مقارنته بالأسواق العالمية الأخرى الناضجة، والاتجاه نحو النمو المستقبلي ملحوظ كذلك. ويوضح مسار النمو لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة نمواً مطرداً عبر جميع أنواع الأعمال المرتبطة بالاتصالات وتقنية المعلومات مع الطلب على تكامل الأنظمة باعتباره أحد أهم المتطلبات.

ومن بين الدوافع الرئيسية في السوق هو تكامل الأنظمة للمدن الذكية وغيرها من المنظمات الكبيرة، وحلول رقمية لتحسين تكامل العمليات داخل المصانع ومؤسسات الرعاية الصحية والتعليم؛ بالإضافة إلى مركز البيانات السحابية لتحسين إدارة البيانات للمؤسسات التي تتبنى ثقافة العمل من المنزل بسبب الوباء، وخدمات المعدات لرقمنة الشركات المتوسطة الحجم، وخدمات التطبيقات لرقمنة العمليات في المؤسسات الحكومية والخاصة، وتكامل الأمن السيبراني لزيادة أمن البيانات في البنوك والمنظمات الأخرى، والشبكات والبنية التحتية المُدارة للبيئات متعددة الموردين التي تتطلب مراقبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وفي محاولة لمواكبة أحدث التطورات، اعتمدت الشركات في جميع القطاعات بشكل متزايد على الحلول الرقمية في عملياتها. على الرغم من التحديات التي احدثتها جائحة COVID-19، بدأت الشركات في جميع أنحاء المملكة في الاستثمار أكثر في دمج أنظمتها وتبني الحلول الرقمية للوصول إلى أصحاب المصلحة من منازلهم.

تعمل الشركة في هذه البيئة الديناميكية، وينعكس كل اتجاه ناشئ في أعمالها. كما أن هذه الدوافع الرئيسية في السوق والمؤسسات التي تتطلب هذه الحلول هي أيضاً من بين منتجاتنا ومحافظ العملاء.

رحلة الشركة الاستراتيجية

منذ بدء أعمالها، تم الأخذ بعين الإعتبار الاستراتيجيات في سياق الأعمال والعلاقات القوية التي تم بناؤها مع الشركة الأم، stc ومساهمينا وأصحاب المصلحة ومنظومة الشركاء المتنامية. نؤمن بأن الاستراتيجيات التي نتبناها داخل الشركة تساهم في نموها وتتماشى مع رؤيتها.

وعلى مر السنين، ركزنا على جوانب وأماكن النمو المختلفة، كما هو موضح

لقد أنجزنا بعض الأهداف الاستراتيجية الحاسمة في رحلتنا حتى الآن. خلال فترة الأفق الأول الممتدة خلال الأعوام 2007-2014، ركزنا على “البداية” من خلال وضع أنظمة وعمليات مناسبة مع توظيف كفاءات في هذا المجال. بعد ذلك، انتقلنا إلى الأفق الثاني الممتد من الأعوام 2014-2019، وهو وقت “النمو السريع”، خلال هذه الفترة، قمنا بتوسيع منتجاتنا وخدماتنا وجذب الشركاء والشركات من جميع أنحاء المملكة.

استراتيجيتنا 2020-2025

اليوم، نحن في الأفق الثالث من رحلتنا الاستراتيجية المتمثلة في “نمو مستقر مع ربحية قوية”. تتمثل استراتيجيتنا في زيادة حصتنا السوقية وتعظيم قيمة حقوق المساهمين من خلال التركيز على الشرائح والفئات عالية النمو، من خلال توسيع محفظة منتجاتنا والوصول إلى الأسواق، من خلال تعزيز تجربة العملاء، وتطوير وجذب أفضل المواهب. يتم تعزيز هذه الأهداف من خلال الأهداف المحددة في إستراتيجية LEAP الخاصة بنا والتي تدور حول المجالات التالية:

نؤمن بأن نكون في الطليعة، ونبتكر باستمرار ونتماشى مع احتياجات عملائنا. مع استمرارنا بذلك، نأمل أن نكون سباقين كشركة تمكّن التقنية وتطلعات الذين سيصبحون جزءًا من شبكتنا. نأمل أن ننمو بشكل مستدام، من خلال إقامة المزيد من الشراكات المثمرة، وتنويع محفظتنا، وتحسين عملياتنا الداخلية. استراتيجية “LEAP” التي نتبعها للسنوات القليلة المقبلة ستدفعنا إلى أبعد الحدود.