3 نوفمبر 2022

تأكيداً على جهود شركة «سلوشنز» المستمرة في تحسين بيئة العمل وإنشاء ثقافة مؤسسيّة فريدة، حصدت «سلوشنز» جائزة «بيئة العمل المميزة» في مسار المنشآت الكبيرة والعملاقة في حفل «جائزة العمل» التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في نسخته الثانية، أمس الأربعاء.
وسلم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، جائزة «بيئة العمل المميزة» لشركة «سلوشنز»، ممثلةً برئيس قطاع الاستراتيجية، المهندس معتز بن عبد الله الضراب.
يأتي ذلك في وقت تُعدّ فيه «سلوشنز» إحدى أكثر الشركات تميزًا في بيئة العمل، إذ حصدت العديد من الجوائز العالمية والمحلية نظير الالتزام بمعايير بيئة العمل المثالية والآمنة لموظّفيها، بالاعتماد على أحدث الحلول الرقمية في تحويل كافة الخدمات الخاصة بالموظفين إلى منصات رقمية ترفع من سلاسة العمل وتسريعه، إضافة إلى تمكين المرأة وتوفير بيئة العمل المناسبة لها، والعديد غيرها.
وتعكس الجائزة مواصلة تميز «سلوشنز» في مجال بيئة العمل، حيث تحرص الشركة على توفير كافة الإمكانات لخلق بيئة عملٍ مميزة ومحفزة للإبداع والابتكار، تتوافق مع ريادة الشركة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، حيث أن فوز «سلوشنز» في النسخة الثانية من حفل «جائزة العمل»، يُعد امتدادًا لفوزها في نسختها الأولى حيث حصدت جائزة «أفضل بيئة عمل للمرأة» لعام 2021، إضافة إلى حصولها على العديد من الجوائز في مجال بيئة العمل من مؤسسات عدة.
هذا، ووفرت «سلوشنز» العديد من المميزات في بيئة عملها ضمن استراتيجة الشركة وإدارة رأس المال البشري، في تمكين الموظفين على كافة الأصعدة، ومن ذلك الاهتمام وتحسين المرافق التابعة للشركة أو عبر توظيف الإمكانات الرقمية في إتاحة مجموعة من الخدمات التي تُسهم في إنجاز المهام والأعمال بشكل أسرع وأسهل، مما ينعكس على الوقت والجهد في إنجازها، وإتاحة سياسة “العمل عن بُعد”، إلى جانب توفر العديد من المنتجات التعليمية والبرامج التدريبية لموظفي الشركة.
الجدير بالذكر، أن «جائزة العمل» تُعد إحدى مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتكريم جهود المنشآت المتميزة، وتحفيزها لتعزيز الامتثال لمعايير بيئة العمل المثالية، بما يرفع من مستوى التنافسية ويشجع القوى العاملة على العمل فيها. حيث كانت تتنافس أكثر من 10 آلاف منشأة على 24 جائزة في 3 مسارات رئيسة، وهي «مسار التوطين»، و«مسار بيئة العمل»، و«مسار المهارات والتدريب».